لمياء كنعان

تصدرت «الفضفضة» عن المشاكل الزوجية الحالات الواردة إلى خدمة الاستشارات الأسرية «تآلف» في إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع.وأكدت مديرة الإدارة وحيدة خليل لـ «الرؤية» أن معظم الخلافات الزوجية التي تستقبلها خدمة الاستشارات الأسرية تنتهي فوراً بمجرد تحدث الزوجين عن مشاكلهما، لافتة إلى أن الطلبات التي تستقبلها الخدمة تنقسم بين الخلافات الزوجية ومشاكل أسرية عامة.وأكدت أن من أهم أسباب تلك الخلافات غياب التواصل بين أفراد الأسرة وانشغالهم بوسائل التكنولوجيا.وكانت الوزارة نظمت ورشة ضمن منصتها التفاعلية في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، للتعريف بخدمة «تآلف» والأدوار والخدمات التي تقدمها الوزارة للمجتمع بكل فئاته وأعماره.وأشارت خليل، إلى قلة عدد الطلبات التي استقبلتها خدمة «تآلف» إلكترونياً والتي بلغت عشرة طلبات خلال شهر من تفعيل الخدمة، ما يعكس قلة المشاكل الأسرية وارتفاع معدلات الوعي لدى الأسر.وفي سياق متصل، حذرت خليل من التوجه إلى بعض الاستشاريين الأسريين في القطاع الخاص، ممن يسعون إلى التربح المادي من دون الاهتمام بحل المشاكل في أقصر مدة ممكنة، وذلك بالإكثار من الجلسات الإرشادية وإلزام المراجعين بدفع «الاستشارة» عن كل جلسة.وحول تأهيل كوادر من المرشدين، أشارت إلى اعتماد الإدارة خطة تأهيل كوادر من المرشدين الأسريين والاجتماعيين قريباً.وأوضحت أن الوزارة توفر خدمة الإرشاد والاستشارات الأسرية عبر عدة وسائل، ما يفتح المجال أمام تقديم طلب الاستشارات للاستفادة من طرق التغلب على الخلافات الأسرية والاستفسارات حول الحياة الزوجية والأسرية والاجتماعية عبر قنوات مختلفة.وأضافت مديرة التنمية الأسرية في وزارة تنمية المجتمع أن خدمة الاستشارات الأسرية «تآلف» تتميز، بالخصوصية والتعامل بسرية للأفراد الراغبين في الاستفادة من خدمة الإرشاد الأسري.وتتضمن قنوات الاستشارات الأسرية خدمة الخط المجاني 800623، التي تستقبل الاستفسارات والملاحظات خلال أيام العمل من الأحد إلى الخميس، من الثامنة صباحاً إلى 2:30 ظهراً، وتلبي احتياجات المتعاملين وتوقعاتهم من خلال المساعدة في التغلب على المشكلات الأسرية، والرد على الاستفسارات التي قد تطرأ داخل محيط الأسرة عن طريق استشاريين متخصصين في مجال الاستشارات الأسرية، يقترحون حلولاً لتجاوز تلك المشكلات.

أخبار ذات صلة