في الصميم
علامَ اعتمد المدرب زاكيروني في اختياراته عند الإعلان عن قائمة المنتخب لمعسكر إسبانيا، وعلى أي أساس جاءت خياراته طالما أن الإعلان عن القائمة جرى قبل انطلاق الجولة الأولى من الدوري، وإلى متى سيستمر اعتماد المدرب على القائمة الجاهزة، التي لم يطرأ عليها تغيير يذكر منذ أن استقالة الكابتن مهدي والتعاقد مع الأرجنتيني باوزا، قبل أن يرحل بشكل مفاجئ لتجري بعدها الاستعانة بالإيطالي زاكيروني، الذي لم تظهر بصماته على المنتخب أو على أسلوبه على الرغم من مرور عشرة أشهر منذ بدء مهمته مع الأبيض؟.القائمة الجاهزة كانت سبباً في إسقاط اسم إسماعيل مطر وخلفان مبارك، اللذان فرضا نفسيهما بتألقهما اللافت في الجولة الافتتاحية للدوري، ولأن المقياس الحقيقي لعملية تقييم عناصر المنتخب يجب أن يقوم على أساس بروز اللاعب في المسابقات المحلية، وطالما أن التحدي القاري الذي ينتظر الكرة الإماراتية يتطلب ذخيرة جيدة من اللاعبين، كان يفترض من مدرب المنتخب أن يركز على دعم العناصر الأساسية، عن طريق ضم عدد من الوجوه الشابة أو الجديدة، أما مسألة الإصرار على المجموعة والأسماء التقليدية، التي لم تتغير منذ أكثر من عشر سنوات، فلن تخدمنا ولن تخدم أهدافنا في المرحلة المقبلة.كلمة أخيرةزاكيروني أصر على القائمة الجاهزة للمرة الثالثة، فهل هي قناعات شخصية أم أن هناك من فرضها عليه؟m.jasim@alroeya.com