في التسعين
من الجيد أن مدرب المنتخب ألبيرتو زاكيروني اقتنع أخيراً بإمكانات خلفان مبارك وقرر ضمه إلى قائمة المنتخب الأول في معسكر الفريق في إسبانيا ضمن تحضيرات الأبيض لكأس آسيا 2019 في الإمارات.الجانب الآخر، أسعدتنا الطريقة التي استقبل بها المنتخب الأولمبي والإنجاز الذي حققه من العدم وبعد الإهمال، وبجهود اللاعبين ومثابرتهم ورغبتهم في تحقيق شيء يذكر لهم.وبعد هذا التكريم، نأمل ألا يتوقف الأمر عند ذلك وعلى التقاط الصور التذكارية، بل الفريق بحاجة إلى عمل حقيقي، لاسيما أن معظم العناصر فترتها الزمنية انتهت، ولن تتمكن من الوجود في الاستحقاقات المقبلة للمنتخب وأعمارهم ستتجاوز الـ 23.وعلى الاتحاد عدم إهمال اللاعبين الذين برزوا ومن الصعب أن يوجدوا مع المنتخب الأول في الفترة الحالية نظراً لفرق الخبرات بينهم وبين الأسماء الموجودة مع الأول، لكن نأمل أن يتم تطويرهم حتى يكونوا رديفاً وبدلاء لعناصر المنتخب بعد آسيا 2019.وننتظر أن يبدأ الأولمبي تجمعاته لمشواره المقبل والأهم، وأن تكون التحضيرات تليق بمستوى التحدي المقبل، لاسيما أن الفريق يمتلك عناصر جيدة من مواليد 1997 و1998 لكنهم ينقصهم الاهتمام والمعسكرات.أهمية إنجاز الأولمبي أنه أعاد الروح في الكرة الإماراتية والمنتخبات، وهذا الجانب الإيجابي لا بد من استثماره بالشكل الصحيح، وأن نرى عملاً يعيد الثقة للشارع الرياضي، وهذا كل ما نأمله.f.salem@alroeya.com