هلا صغبيني

بالمناسبة

مع بداية هذا الأسبوع ينطلق عام دراسي جديد، ومعه تنطلق دورة حياة مختلفة يلمس أثرها المجتمع كله، كباراً وصغاراً، ولا يستثنى من ذلك الأفراد والأسر والمؤسسات التي لا يربطها بالدراسة رابط مباشر.مع انطلاق العام الدراسي يتغير إيقاع الحياة، ساعات النوم والاستيقاظ، مواعيد الانطلاق إلى العمل والانصراف منه، الأسواق وحركة البيع والشراء، أماكن الترفيه التي ستغير برنامج استقبالها لروادها لتقتصر على عطلة نهاية الأسبوع بعد أن كانت نشطة على مدار الأيام كلها.الأمر باختصار أن المجتمع كله سيجد نفسه أمام متغيرات تفرض نفسها عليه، وهو مضطر إلى التكيف معها، والاستجابة لشروطها.. متغيرات محورها الأطفال والشباب، وهم ينخرطون في جولة أخرى من جولات بناء الشخصية، والاستعداد للمستقبل عبر المعرفة التي ما زالت المدرسة أهم المؤسسات المعنية بها.عام دراسي جديد يعني إذاً دورة حياة جديدة لا يعيشها الطالب فقط، بل المجتمع بأكمله، ما يكشف على نحو أو آخر عن أهمية المعرفة في وجودنا، وموقعها المتقدم في سلم أولوياتنا.الدعاء الصادق للطلاب والمعلمين بأن يوفقهم الله في أداء الأمانة التي حمّلهم إياها المجتمع، وهي أمانة ثقيلة بلا شك، لكن الثقة كبيرة في أنهم أهل لها، كما كانوا من قبل، وكما سيظلون.i.aboshkair@alroeya.com

أخبار ذات صلة