أخفقت الأسواق المحلية في الاستفادة من انتهاء موسم الإجازات الصيفية وتراجع كل من سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية في ظل تداولات متدنية. وانخفض سهم جي إف إتش 1.5 في المئة عند 1.34 درهم، فيما فقد سهم بنك الإمارات دبي الوطني ذو الوزن الثقيل 1.2 في المئة.
وأكد المحلل المالي إيلي عبود أن الشكوك لا تزال تسيطر على المستثمرين الأفراد في سوق دبي. وتابع أن الكثير من المتعاملين عادوا من عطلهم الصيفية ولكن دون أن يترجم ذلك إلى انتعاش في السيولة.
وأوضح أن السيولة كانت شحيحة للغاية، لا سيما في سوق دبي، مشيراً إلى أن حركة الشراء المتواصلة لم تعد بعد إلى الأسواق رغم تجدد اهتمام عدد كبير من المحافظ الاستثمارية في سوق دبي.
وأعرب عن تفاؤله بتحسن شهية المخاطرة وعلى الشراء بشكل تدريجي، معتبراً أن معنويات المستثمرين لا تزال تحتاج للتعافي من أزمة أبراج والشائعات غير المبررة في معظم الأحيان. ولفت إلى أن الأسهم المحلية تأثرت سلباً في الجلسة الماضية بتراجع نظيراتها العالمية نتيجة تجدد المخاوف المتعلقة بالحرب التجارية التي تهدد الاقتصاد العالمي.
ونزل سوق دبي 0.4 في المئة عند مستوى 2830 نقطة بسيولة شحيحة بلغت 110 ملايين درهم وتراجع سهم إعمار العقارية 0.4 في المئة عند 5.09 درهم متصدراً الأسهم الأكثر تداولاً.
وهبط سوق أبوظبي 0.05 في المئة عند مستوى 4938 نقطة بسيولة بلغت 84 مليون درهم. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني نحو أربعة في المئة عند 3.86 درهم، فيما فقد سهم بنك أبوظبي الأول ذو الوزن الثقيل 0.14 في المئة. ونزل قطاع الطاقة 0.81 في المئة، فيما ارتفع قطاع البنوك 0.17 في المئة وقطاع العقارات 0.44 في المئة.