حكايات صغيرة
جاء حصول المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية - جاكرتا تتويجاً لجهود اللاعبين الشباب ولانضباطهم داخل وخارج الملعب. الذهب كان طموح هذه النخبة لكن كرة القدم لها منطقها الخاص، فقد تعثر الأبيض أمام المنتخب الياباني في نصف النهائي بعد أن خسر بهدف واحد.من حق شباب الأبيض أن يفرحوا ويفخروا بما أضافوه إلى تاريخ الكرة الإماراتية، حيث تمكنوا من الوقوف إلى جانب أقوياء القارة على منصة التتويج، وأثبتوا جدارتهم خلال المواجهات ومن ضمنها المباريات التي خسروها.يستحق أعضاء البعثة التهنئة على ما حققوه، فكل جهة كانت تؤدي دورها من أجل الوصول إلى المنصة. الجهاز الفني عمل ما يستطيع من أجل ضبط إيقاع المنتخب، والجهاز الإداري أسهم في رفع الروح المعنوية، ولعب الجهاز الطبي دوراً واضحاً للحفاظ على سلامة اللاعبين.المنتخبات تحتاج إلى دعم الجميع، فلم يعد مقبولاً التشكيك المتواصل في قدرات اللاعبين الشباب، فهذا التشكيك له تأثيرات سلبية، لذا فإن الدعم بكل أنواعه مطلوب في هذا الوقت وفي الأوقات المقبلة، فالمنتخبات الوطنية تمثل الإمارات والوقوف إلى جانبها واجب.نأمل أن يكون إنجاز الأولمبي دافعاً لمنتخب الشباب، يساعده على تقديم أفضل ما لديه في البطولة الآسيوية المرتقبة، فكل منتخب وطني مطالب بتحقيق الإنجازات.j.abdulmajed@alroeya.com