تجربتي مع الكتاب المسموع كانت متقلبة، على الرغم من أنني أجده صديقاً جيداً في حالات الازدحام وفي أوقات حبسة القارئ المرادفة لحبسة الكاتب، إلا أن الكتاب المسموع كان يبقيني على تواصل مع العالم الذي أحب عالم الكتب والحروف.كانت الصعوبة في إيجاد مادة صوتية مناسبة، بحيث يكون الكتاب من فئة تفضلها وبجودة صوت جيدة ونبرة قارئ مناسبة لمحتوى المادة، ففي كثير من الأحيان كان سبب توقفي عن الاستماع للكتاب صوت القارئ أو أسلوبه غير المتناغم مع المادة التي يقرؤها، وبالطبع أغلب الكتب الصوتية تحتاج معها إلى اتصال بالإنترنت، وهذا ما قد لا يتناسب مع باقة الإنترنت التي تستخدمها.إلا أني منذ فترة وجيزة شاركني أحد الأصدقاء عبر برنامج تواصل اجتماعي ما يستمع إليه في برنامج مختص في الكتب المسموعة اسمه كتاب صوتي، استخدمته بشكل شخصي، فوجدت كتباً متنوعة، ما يجعله يناسب أذواقاً مختلفة، سهولة تنزيل الكتب والاستماع لها من دون إنترنت أكثر ما أعجبني، واهتمام البرنامج بأن يكون من يقرأ المادة مطلعاً على محتواها مسبقاً فيقرأ بأسلوب يتوافق مع أسلوب الكاتب أجده من أهم ما يميز هذا البرنامج، فضلاً عن نقاء الصوت وقدرتك على التحكم بسرعة القراءة، ولا ننسى مشاركة ما تسمعه مع الأصدقاء، برنامج أجده مناسباً للعائلة لتوفر قصص تناسب الأطفال والناشئة.