كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن الانتهاء من عملية تصوير المحميات الطبيعية الموجودة في الدولة وتوثيق المعلومات بالتنسيق مع بلدية دبي.
وأوضح لـ «الرؤية» وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني الزيودي، على هامش مؤتمر صحافي سابق، أن المقاطع المصورة ستوضع على مواقع الإنترنت وستوزع على المكاتب السياحية والفنادق، للتعريف بمحميات الدولة وتنشيط السياحة الداخلية.
وتطرق إلى أن عدد زوار محمية رأس الخور في دبي بلغ 10 آلاف زائر سنوياً، في حين بلغ عدد الطيور فيها 25 ألفاً حتى الآن، لافتاً إلى أن عملية اختيار المحميات لتسجيلها في قائمة اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة تخضع لاشتراطات عدة منها: الطول والعرض والتنوع البيولوجي الموجود فيها، ومدى استمرارية المحافظة عليها وفق المعايير الدولية.
وتعد الإمارات الأولى عالمياً بالنسبة لمساحة المحميات الطبيعية البحرية، كما تتبوأ مركزاً متقدماً على مستوى العالم في مساحة المحميات البرية على الرغم من صغر مساحاتها مقارنة بالدول الأخرى.
وتتميز الأراضي الرطبة في الإمارات بتنوعها البيولوجي، وتسهم في تحسين الأنظمة البيئية من حيث تنقية الهواء والماء والتصدي لتغير المناخ.