رزان سلمان

علاج 20 حالة «أكزيما»

تمكّن مركز دبي للأمراض الجلدية في هيئة الصحة بدبي، من علاج 20 حالة «أكزيما» لكبار السن، عبر استخدام الإبر البيولوجية منذ مارس الماضي. وأبلغ «الرؤية» هاتفياً استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية في دبي الدكتور أنور الحمادي، أن الإمارات تعتبر الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والرابعة عالمياً بعد الولايات المتحدة وكندا وألمانيا، في استخدام هذا النوع من العلاج. وحدّد نسبة نجاح الحالات المعالجة بـ 80 في المئة، مضيفاً أن أغلبها شمل مسنين تتفاوت إصاباتهم بـ «الأكزيما» من متوسطة إلى شديدة. وقال الحمادي إن المركز لا يزال يستقبل الكثير من الحالات، خصوصاً المرضى الذين لم يفدهم العلاج التقليدي الضوئي أو تناول الحبوب، مؤكداً أن الإبر البيولوجية تعدّ ثورة في عالم الطب وأملاً للحالات المزمنة، بعد غياب حلول فاعلة طوال 18 عاماً. وأردف أن استخدام الإبر البيولوجية لعلاج «الأكزيما» لا يتطلب أي فحوص مخبرية مسبقة، لافتاً إلى استعمالها تحت الجلد، مرة واحدة كل أسبوعين، ومواصلة الخطة العلاجية حسب التشخيص الطبي ودرجة الإصابة. ووفق الحمادي، يتمثل سبب «الأكزيما» أساساً في الاستعداد الوراثي لأمراض الحساسية عموماً، مثل حساسية الصدر والربو، أو الموسمية. وذكر أن «أكزيما» الأطفال تسفر عن جفاف الجلد والحكّ بين ثناياه، وتختفي عادة قبل سن البلوغ، ولكن تستمر عشرة في المئة من هذه الحالات، ويمكن علاجها بالإبر البيولوجية. وأكد الحمادي أن المركز يقدم خدمات متميزة ساهمت في تخفيض عدد المرضى المبتعثين إلى الخارج، وأبرزها مداواة الصدفية، «الأكزيما»، البهاق، الثعلبة، حب الشباب، الثآليل، فضلاً عن التهابات الغدد العرقية التقيحي، والالتهابات الفيروسية والفطرية عموماً.

أخبار ذات صلة