CNN الاقتصادية

«تحدي رقصة كيكي»، صرعة جديدة أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً إلى العالم، وكأن هذا الكوكب ينتظر ما يزيده فعلاً سلبياً وخطراً جديداً.ما يحدث عندما نفتح صفحات شبكة الإنترنت، أو حين تظهر لنا عنوة ومن دون بحث مسبق مقاطع لمشاهير أو شخصيات عامة، قررت أن تشارك في هذا التحدي البائس، هو حالة تشير إلى أن هناك من وصل متابعوه إلى الملايين، بينما يفتقد إلى الرشد والتفكير المنطقي، الذي سيقوده لا محالة إلى سؤال بديهي: ما الفائدة الحقيقية من هذه الظاهرة؟أشيد شخصياً بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة معاقبة من يقلدون «تحدي رقصة كيكي»، في الشوارع العامة، واعتباره مخالفة مرورية يعاقب عليها القانون بالغرامة أو السجن.. وهنا أتمنى كذلك أن تحذو حذوها دول العالم التي تحترم عقول شعوبها، ولا ترضى بالفوضى في الشوارع بسبب مجموعات بشرية لا تريد أن تستوعب أن الاستمتاع والترفيه له طرق عديدة، ليس من بينها تعريض حياة الفرد أو الآخرين للخطر، وليس من بينها أن يضطر البعض إلى تصوير أنفسهم وهم يهزون أجسامهم كالراقصات، وإن كانت الراقصات أفضل منهم بكثير، فهن يعملن في مهنة لها مكان محدد، ولسن مستهترات يجبن الشوارع جيئة وذهاباً.لقد قررت مسبقاً أن أتناقش مع أي شخص أراه يمارس «تحدي رقصة كيكي»، لأستمع إلى وجهة نظر المشاركين فيها، وما هي الأسباب التي دعتهم إلى ممارستها؟ فلعل الكيكي تسرع بقطاع التكنولوجيا فيتأخر عن ركبه غير الكيكيين!!a.almarzooq@alroeya.com

أخبار ذات صلة