أميرة سيد ومها الريس

كتبت المقال الماضي بعد نهاية كأس العالم مباشرة بعنوان «وأسدل الستار»، وبعد أسبوع أجد نفسي مستمراً في الحديث عنه وارتداء أطقم أشهر المنتخبات التي شاركت فيه، وأشعر بالحنين والتعاطف والشوق والمزيج من المشاعر التي تربطني به حتى الآن، وشعرت بالقلق حتى قرأت أنها حالة طبيعية أسماها البعض «post world cup syndrome». وهي حالة نفسية نعيشها بعد انتهاء أي شيء نحبه ونرتبط به مثل رحلة سياحية جميلة وطويلة أو مسلسل رائع أو مشروع ترتبط به يومياً، فإذا انتهت هذه الأشياء تسأل نفسك: وماذا بعد؟ وتجد نفسك في حالة لا توازن تحاول فيها التخلص من تلك الأعراض التي تصيبك، بالنسبة لي عدت لبعض المباريات القديمة التي أحبها وشاهدت الكثير من المقاطع الجميلة للعبتي الجميلة، وأرجو أن أتخلص من الأعراض لآخذ إجازة أعود بعدها للمتابعة الأسبوعية للدوريات العالمية، حيث الشغف والعشق لمانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس. ومضة: وأنت عزيز القارئ هل تعاني مثلي من «متلازمة المونديال» أو أعراض ما بعد كأس العالم؟ إذا كان الجواب «نعم» فلا تقلق لأنك لست الوحيد، فأمثالنا كثر يشتاقون لأيام «روسيا»، وبعضهم لا يزال يتحسر على خسارة «كرواتيا» للنهائي والخروج المبكر لبعض المنتخبات والنجوم، ومن يعرف عشق الساحرة المستديرة فسيعذرنا ويتفهم هذا الشغف ويتحمل تلك الأعراض التي ما زالت تصاحبنا ويعلم مثلنا أنها أمر مؤقت ونعود لحياتنا الطبيعية، وعلى ومضات المونديال نلتقي. h.almedlej@alroeya.com

أخبار ذات صلة