أيام قليلة تفصلنا عن انطلاقة دورة الألعاب الآسيوية الـ 18، التي ستقام في إندونيسيا بمشاركة 10 آلاف رياضي يمثلون 45 دولة، ولا يزال الغموض يخيم على مشاركتنا الآسيوية المقبلة، في ظل استمرار حالة الصمت والسكون التي تسيطر على اللجنة الأولمبية الوطنية، وحتى اللحظة لم يكشف النقاب بشكل رسمي عن نوعية المشاركة المقبلة وعن أهدافها، كما أن قضية مشاركة منتخب الكرة لا زالت في علم الغيب، الأمر الذي كان وراء تخوف الشارع الرياضي من محصلة المشاركة الأولمبية المقبلة، والتي لا يبدو أنها ستكون إيجابية في ظل الارتباك الواضح الذي تعيشه اللجنة الأولمبية.يحدث ذلك في الوقت الذي لا يزال الشارع الرياضي ينتظر إعادة مراسم قرعة مسابقة كرة القدم، التي سقط فيها اسم الإمارات نتيجة خطأ تنظيمي، حسب تصريحات المدير الفني للجنة الأولمبية أحمد الطيب، في واقعة تعد هي الأولي من نوعها في تاريخ الرياضة الإماراتية، وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على أعلان القرعة، إلا أن شيئاً من الوعود المتعلقة بإعادتها لم يتحقق بعد، ولا يزال قرار مشاركة الأبيض الأولمبي في الآسياد معلقاً وغير معروف حتى اللحظة، وإذا كانت بدايتنا مرتبكة بهذه الصورة فماذا سيحدث عندما يصل رياضيونا إلى جاكرتا؟كلمة أخيرةبهذه المقدمات ماذا ننتظر من نتائج لرياضيينا في الآسياد القادم؟m.jasim@alroeya.com