ريم الشامي

توقع محللون أن يحدد سيل نتائج الشركات للنصف الأول من العام الجاري مسار الأسهم في الأسبوع المقبل، مؤكدين مراقبة المستثمرين في الأسواق لأداء أسعار النفط التي سجلت تراجعاً للأسبوع الثالث على التوالي. وتتجه أنظار المستثمرين حالياً إلى مجموعة الإمارات للاتصالات التي تعقد اجتماعاً لمجلس إدارتها، الأربعاء المقبل، للنظر في البيانات المالية المرحلية الموجزة الموحدة عن النصف الأول من العام الجاري، إلى جانب مقترح بشأن توزيع الأرباح المؤقتة عن الفترة ذاتها. كما ستراقب الأسواق أيضاً وفي اليوم ذاته اجتماع مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول لاعتماد البيانات المالية للربع الثاني من العام الجاري. وفي هذا السياق، توقع المحلل المالي ستيفين بوب أن تتلقى الأسواق المحلية دعماً من النتائج نصف السنوية، وأن تواصل مسيرة الصعود. ورجّح بوب انتعاش مستويات السيولة وتفاعل المستثمرين مع سير أعمال الشركات، على الرغم من ذهاب العديد من المستثمرين في عطلة صيفية. من جهته، اعتبر المحلل المالي إيلي عبود أن موسم النتائج الحالي سيبث الثقة في السوق، بعد الاهتزازات التي تعرض لها إثر تعثر شركتي أبراج ودريك آند سكل. وأكد أن الاستثمار بعيد المدى في الأسهم المحلية يحقق أرباحاً مجزية شرط اختيار الشركات القيادية ذات الأداء الشفاف. من جانبه، نوه المحلل جاك أبوشقرة بالتأثير القوي لعامل أسعار النفط التي تحظى باهتمام عالمي كبير في الأسواق المحلية. وحقق سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 1.45 في المئة بصعوده للأسبوع الثالث على التوالي إلى 2926 نقطة، فيما سجل سوق أبوظبي نمواً بنحو 1.7 في المئة، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي ليصل إلى 4770 نقطة.

أخبار ذات صلة