أكد حمد بوعميم المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي أن السوق الصيني تعتبر وجهة رئيسة ضمن الخطة الاستراتيجية التوسعية الخارجية للغرفة للفترة 2017-2021.
ولفت إلى أن عدد الشركات الصينية المسجلة في عضوية الغرفة والعاملة في دبي ارتفع من 1345 شركة في نهاية عام 2010 إلى 3435 شركة خلال العام الحالي بنسبة نمو بلغت 155 في المئة.
وأشار المدير العام لغرفة دبي إلى أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى الصين خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت قيمتها 1.3 مليار درهم بنمو بلغ 230 في المئة مقارنة بقيمتها خلال النصف الأول من عام 2017 والتي بلغت آنذاك 392.8 مليون درهم.
ولفت إلى أن الغرفة أدركت أهمية السوق الصيني لأعضائها حيث افتتحت مكتباً تمثيلياً في شنغهاي في عام 2016 وبات وجهة رئيسة للمستثمرين الصينيين الراغبين بدخول سوق دبي والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بالتوسع بالسوق الصيني حيث عقد مكتب الغرفة في شنغهاي خلال النصف الأول من 2018 فقط 57 اجتماعاً مع 82 مستثمراً صينياً ونظم فعالية كبيرة حضرها 110 أشخاص وشارك في ست فعاليات خارج شنغهاي وذلك للترويج لدبي وبيئة أعمالها.
وأشار بوعميم إلى أن الغرفة عقدت بداية العام الحالي مباحثات بناءة خلال زيارتها للصين مع عدد من الشركات الصينية أبرزها شركة سي تريب والخطوط الجوية تشاينا إيسترن ايرلاينز ووشركة جيو لسلسلة الإمداد والتوزيع اللوجستية للأغذية وجمعية رواد الأعمال الشباب في شنغهاي وشركة شنغهاي شينتوغ ميترو لإدارة الأصول.
وأوضح أن قطاع الخدمات في الصين هو المساهم الأكبر في الاقتصاد الصيني باستحواذه على نحو 52 في المئة من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي في حين يستحوذ القطاع الصناعي على 40 في المئة من الإجمالي والزراعة على نحو ثمانية في المئة وهي قطاعات مهمة لدبي وتنظر لها الإمارة باهتمام كبير وذلك لدعم خطط التنويع الاقتصادي التي اعتمدتها الإمارة للمستقبل.
ولفت بوعميم إلى أن دبي توفر ميزة تنافسية للشركات الصينية لتمتعها بموقع استراتيجي مهم وبنية تحتية متطورة وفرص استثمارية واعدة وخبرات هائلة في قطاعات حيوية ورئيسة وتشكل وجهة سياحية بارزة للسياح من الصين، معتبراً أن زيارة الرئيس الصيني إلى الدولة ستشكل بلا شك عاملاً إضافياً ومساعداً للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة إلى مستويات متقدمة.