إسناد مهمة رئاسة شركة كرة القدم بنادي الشارقة إلى الحارس المونديالي محسن مصبح أفضل دعم ممكن يقدم لأبناء اللعبة ولمن حققوا الإنجازات مع أنديتهم والمنتخبات، ولفترة طويلة كنا نطالب بمنح (الخبز لخبازه).تعاني أحياناً كرة القدم الإماراتية من عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب، فيما أهملنا كوادر التي من المفترض أن تتولى زمام الأمور.العديد من الأندية والاتحادات الوطنية تعتمد على نجومها السابقين والأساطير، وتؤهلهم بعد نهاية مشوارهم الكروي للعمل الإداري أو الفني، مثلما فعل الاتحاد الكرواتي مع الأسطورة دافور شوكر، الذي يتولى رئاسة الهرم الكروي في كرواتيا.أيضاً هناك نماذج أخرى في شتى قطاعات اللعبة، وأخيراً شاهدنا وصول سامي الجابر إلى رئاسة نادي الهلال السعودي، بالتالي لا بد أن تعود الإدارة والأمور الفنية إلى أبنائها الشرعيين ولمن هم أولى من الآخرين، ولمن قدم وبذل الغالي والنفيس من أجل منتخبه وناديه.لذلك نتمنى أن تكون عودة محسن مصبح، بداية لإعادة تصحيح الأمور، ولمنح الكوادر الكروية الفرصة في تطوير اللعبة والمساهمة في الارتقاء بها، عبر خبراتهم الطويلة ومع تطويرهم من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم.كرة القدم صناعة، وهناك العديد من الجزئيات التي لن يفهمها أحد أفضل من الأساطير الذين كتبوا التاريخ بحروف من ذهب، ووضعهم في المكان الذي يليق بهم أقل ما يمكن أن يقدم لهم وللمستديرة.f.salem@alroeya.com