يبدأ مركز تقييم الكفاءات في معهد تدريب المعلمين في عجمان، المختص بالإداريين في وزارة التربية والتعليم، قريباً، العمل على وضع الإطار العام لعملية تقييم القدرات والمهارات لأغراض تولي المناصب القيادية والإشرافية، والاختيار والتعيين والترقيات والإبداع واكتشاف الموهوبين.
وأوضحت لـ «الرؤية» مديرة المعهد خولة الحوسني أن المركز، الذي دشن أخيراً، يهدف إلى تطوير وتنمية الموارد البشرية في الوزارة عبر تحديد آليات التقييم وأدواته وأغراضه ووسائله وكيفية الاستفادة من نتائجه، بما يحقق أعلى مستويات الشفافية والعدالة التنظيمية تحقيقاً لخطط الوزارة وأهدافها الاستراتيجية.
وذكرت أن التقييم يمر بعدد من الاختبارات تستخدم لقياس الجوانب الشخصية والسلوكية لدى الإداريين، ومدى قدراتهم المعرفية وطاقاتهم الإبداعية والابتكارية واستعدادهم لأداء ما يحقق أعلى مستويات التقدم والتطور.
ووفقاً للحوسني، أعدّ مركز تقييم الكفاءات دليلاً استرشادياً لعملية التقييم مع نماذج من الأسئلة، تتضمن تطبيق عدد من الاختبارات وتمارين المحاكاة، ولعب الأدوار التي صممت لقياس الكفاءات القيادية؛ وذلك بحسب الفئة المستهدفة والدرجة الوظيفية ومتطلباتها.
وأشارت إلى أن الوزارة حددت خمس أدوات للتقييم، تتمثل في اختبار «القدرات العقلية»، لقياس الاستعداد على حل المشكلات والتعلم واتخاذ القرارات، و«مقياس السمات الشخصية»، لقياس سمات الشخصية وأسلوب التفكير والسلوك.
ولفتت الحوسني إلى أن الأدوات تتضمن اختبارات الحكم الموقفي، وتمارين دراسة الحالة، لقياس الكفاءات القيادية التي تضم التفكير الاستراتيجي، والتخطيط المؤسسي واستخدام الموارد، وإدارة التغيير والتطوير، وإدارة المشاريع، والتمكين والتفويض.
وتشمل أيضاً قياس الكفاءات الأساسية كالتفكير الإبداعي، المرونة، التكيف، إدارة الوقت والأولويات، التحفيز الذاتي، التركيز على النتائج، خدمة العملاء، العمل الجماعي والاتصال والتواصل.