مسلم من أي أصل كان، يحصل على جنسية دولة غير مسلمة يعني أنه انتسب لهذه الدولة قانونياً ليتمتع بعدها بالحقوق، مثلما عليه واجبات تجاه هذا الوطن الذي اختار جنسيته وهو يعلم مسبقاً بهوية هذا البلد الدينية. لذا فإن سلوكه الإرهابي في الدولة التي يحمل جنسيتها ما هو إلاّ أعظم الخيانات وأكبرها فهو خرق للمواثيق والعهود، ولا يمت للإسلام بصلة.الإرهابيون المنتمون إلى الإسلام في أوراقهم الثبوتية، ويحملون جنسيات أوروبية، وتمت أدلجتهم من قبل أطراف ما زالت خفية أشبه بفئران السفن التي تحمل على ظهورها الطاعون والموت للمدن التي ترسو فيها هذه السفن!البريطاني الجنسية حسنين رشيد مثل نظيره نعيم الرحمان من أصل بنغلاديشي، ومحمد عمران من أصل باكستاني. حيث خطط الثاني لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية بأسلحة بدائية من ضمنها رذاذ الفلفل، ومساعدة الثالث لأعمال إرهابية مختلفة .. أي إرهاب بالقطعة، ظل حسنين رشيد أسوأ الثلاثة الذين تمت محاكمتهم هذا الأسبوع.فقد قبض على حسنين رشيد (31 عاماً)، الباطل العاطل الذي كان يدرس في جامع المنطقة التي يسكنها شمال غربي لندن، كما يدعي، أصول الدين، وواجه تهماً عدة من ضمنها التحريض على قتل أمير طفل في الرابعة من عمره وهو الأمير جورج ابن الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث، من خلال موقع إلكتروني خاص به، وكتابة عبارات سامجة مثل «حتى الأسرة المالكة لن تترك وشأنها» على افتراض أنهم استطاعوا اغتيال رئيسة الوزراء برذاذ الفلفل! مقابل هذه الأفعال التافهة حكم على حسنين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً بالتمام والكمال.a.alfowzan@alroeya.com