ترفد هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة أسطول مركبات الأجرة بسيارات كهربائية وهجينة جديدة صديقة للبيئة في الأشهر المقبلة.
وأكدت الهيئة لشؤون المواصلات في رد كتابي على استفسارات «الرؤية» إبرام عقود اتفاق مع شركات عالمية لتوريد سيارات كهربائية وهجينة بديلاً عن تلك التي تسير بالوقود التقليدي على طرق الإمارة، وذلك بهدف تقليل التلوث الهوائي، وتوفير تجربة جديدة وجريئة للركاب.
ووصفت المركبات الكهربائية والهجينة بأنها أنسب من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي من ناحية الحفاظ على البيئة وعدم إحداث مخلفات ضارة بالبيئة، فضلاً عن تخفيض أو غياب الانبعاثات الكربونية.
وحددت مميزات السيارات الكهربائية بسهولة إعادة شحنها من المحطات الكهربائية المتوزعة في شوارع الإمارة، وانخفاض تكلفة التشغيل، وعدم حاجتها إلى تغيير الزيت، وخلوها من نظام العادم، إضافة إلى التشغيل السلس من دون ضجيج مقارنة بالمركبات التقليدية.
وتعتمد المركبات الكهربائية، حسب الهيئة، على محرك يعمل بالطاقة الكهربائية ونظام تحكم كهربائي، فضلاً عن بطارية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها وجعل سعرها في متناول المشتري.
ويستند عمل المركبات الهجينة إلى نظام حركي يتألف من نوعين مختلفين لتخزين الطاقة، ويسهم في توفير ما يقارب 60 في المئة من استهلاك الوقود، ما يعني تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتستطيع المركبة ذات النظام الهجين المحسن قطع مسافة قدرها 785 كيلومتراً بخزان وقود واحد فقط، وهو ما يؤدي إلى الوصول إلى درجة توفير ملحوظة في الوقود.
من جهته، ذكر مدير إدارة خدمات الكهرباء في هيئة كهرباء ومياه الشارقة حسن الزرعوني أن الهيئة وضعت خطة عمل تستهدف تدشين سلسلة من المحطات الجديدة المختصة بشحن السيارات الكهربائية قرب أفرع الهيئة المتوزعة في الإمارة.
وكانت الهيئة قد افتتحت محطة لشحن السيارات الكهربائية في منطقة الخان مدعومة بألواح الطاقة الشمسية وتعمل بالنظام الكهروضوئي، ووفرت خدمة شحن السيارات الكهربائية من المحطة مجاناً تشجيعاً على استخدام السيارات الكهربائية وتخفيض ثمانية أطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً.