استنسخت شركة كندية الأصوات البشرية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وحاكت التقنية صوت الصحافي «أشلي فينس» من قناة بلومبرغ التلفزيونية الاقتصادية خلال دقائق في لقاء تلفزيوني. وكانت النسخة الجديدة من صوت المذيع الأمريكي واقعية لدرجة أن والدته لم تستطع اكتشاف أنها كانت تحادث كمبيوتر وليس ابنها على الهاتف.
وستساعد تكنولوجيا استنساخ الأصوات البشرية التي تطورها «لير بيرد» بعض الناس بالفعل ومنهم «بات كوين» مؤسس شركة «آيس باكيت تشالينغ» الذي يعاني من مرض عصبي جعله فيما بعد عاجزاً عن الكلام. وتستخدم تكنولوجيا «لير بيرد» تسجيل فيديوهات لأحاديث «كوين» ليحل محل جهاز تحويل النصوص المكتوبة إلى كلام مسموع، والذي كان يستخدمه في التواصل مع الآخرين في الماضي.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن تقنية استنساخ الأصوات تثير المخاوف من احتمالات إساءة استخدامها. واستخدم المذيع «فينس» تكنولوجيا «لير بيرد» للاحتيال على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام صوت صناعي، ما يشير إلى احتمالات التلاعب الرقمي.