مرور أم القيوين: تشغيل الجسر يخفض الحوادث 30 %
تفتتح وزارة تطوير البنية التحتية مطلع الشهر المقبل جسر السلمة الجديد في أم القيوين أمام حركة المركبات رسمياً، بعدما شارفت جميع الأعمال المتعلقة بالمشروع على الانتهاء.
وأوضح لـ «الرؤية» مدير إدارة الطرق في الوزارة المهندس أحمد الحمادي أن افتتاح الجسر الواقع على شارع الشيخ زايد بن سلطان الاتحادي بشكل كامل يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز انسيابية التنقل من وإلى أم القيوين، كما يسهم في ربط المناطق بعضها ببعض عبر شبكة طرق ذات معايير عالمية.
وقال إن كلفة إنجاز جسر السلمة تقدر بتسعة ملايين و500 ألف درهم، مشيراً إلى تنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى إنشاء جسر على شارع الشيخ زايد بن سلطان عند مدخل منطقة السلمة، في حين تتضمن المرحلة الثانية الجاري تنفيذها العام الجاري الأعمال المتبقية من المشروع.
وأشار الحمادي إلى أن أعمال الصيانة تشمل تنفيذ أعمال ربط الجسر بدوارين ومخارج ومداخل، وتركيب أعمدة إنارة، وتثبيت لوحات إرشادية، إضافة إلى وضع حواجز حديدية وتوفير حماية للخدمات العامة الممتدة على الشارع.
من جهته، أفاد «الرؤية» مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين العقيد سعيد عبيد بن عران بأن افتتاح جسر السلمة الجديد في أم القيوين سيسهم في تخفيض الحوادث المرورية على شارع الشيخ زايد بن سلطان الاتحادي بنسبة 30 في المئة.
وأرجع الانخفاض المتوقع في معدلات الحوادث إلى استبدال الفتحة الالتفافية التي كانت سابقاً بمشروع الجسر الجديد، مثمناً الجهود الميدانية والحثيثة لوزارة تطوير البنية التحتية وتفاعلها بشكل لافت مع جميع متطلبات أمن وسلامة الطرق.
وأكد ابن عران حرص الوزارة على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية.
ويندرج مشروع جسر السلمة الجديد ضمن مساعي وزارة تطوير البنية التحتية لرفع كفاءة شبكة الطرق الاتحادية، وتحقيق الانسيابية العالية لحركة المرور، وفق أعلى المواصفات العالمية في التصميم والتنفيذ مع مراعاة متطلبات الاستدامة والمعايير البيئية.