روى الغطاس البريطاني الذي كان أول من عثر على الفتيان العالقين مع مدرّبهم في المغارة في تايلاند شعور الفرح الكبير وهو يعدّهم واحداً واحداً أثناء عملية الإنقاذ التي لم يسبق لها مثيل في العالم.
وقال ريتشارد ستانتون أحد الغطاسَين البريطانيّين اللذين كانا أول من عثر على الفتيان ومدرّبهم إن العثور عليهم أحياء «كان أمراً مفرحاً لنا .. في البداية لم نكن متأكّدين من أن أنهم كلّهم على قيد الحياة، وحين بدؤوا ينزلون صرت أعدّهم واحداً واحداً إلى أن صار العدد 13».
وأضاف «قبل ذلك، لم نكن نستطيع أن نراهم، كان ينبغي عليهم أن يمشوا باتجاهنا».
وبعد 18 يوماً في باطن الأرض، داخل المغارة الغارقة بماء المطر الغزير، خرج الفتيان ومدرّبهم إلى الضوء في عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر لم يسبق لها مثيل.