أدى تجدد المخاوف من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى انخفاض أسعار النفط وتراجع السلع الأولية وأسواق الأسهم.
ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 65 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 78.21 دولار للبرميل، بعدما هبط إلى 77.60 دولار للبرميل.
وتراجع الخام الأمريكي 43 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 73.68 دولار للبرميل.
وتلقت المعنويات السلبية جرعة إضافية من أنباء تفيد أن الولايات المتحدة ستدرس طلبات للحصول على إعفاءات من العقوبات المقرر أن تعيد فرضها على صادرات الخام الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن ستدرس طلبات من بعض الدول لإعفائها من العقوبات التي ستطبقها في نوفمبر لمنع إيران من تصدير النفط. كانت واشنطن أبلغت دولاً في وقت سابق بضرورة وقف جميع واردات النفط الإيراني اعتباراً من الرابع من نوفمبر، وإلا فستواجه إجراءات مالية أمريكية دون أي استثناءات.
وفي سياق متصل حث رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) كندا على الاستثمار في البنية التحتية من أجل تحريك قطاع النفط والغاز، محذراً من أنها إن لم تفعل فستواجه نزوح استثمارات إلى الولايات المتحدة.
وقال المزروعي خلال مؤتمر استثمار في كالغاري «إذا لم تكن لديكم البنية التحتية الضخمة، فسيذهب المستثمرون إلى جارتكم التي لا تعاني مشكلة في البنية التحتية.. تحركوا بسرعة إن كنتم تريدون الاحتفاظ بهؤلاء المستثمرين. أنا صريح لأنني أريد أن أكون صديقاً صدوقاً للكنديين.. لا أريد أن تفوتهم الفرصة».
ووافقت الحكومة الكندية في مايو على شراء خط أنابيب النفط ترانس ماونتن ومشروع توسع آخر ذي صلة من كندر مورغان كندا، مقابل 4.5 مليار دولار كندي (3.4 مليار دولار أمريكي). وتسبب عدم كفاية سعة خطوط أنابيب النفط في البلاد زيادة الخصم في سعر الخام الكندي الثقيل مقارنة بالخام الأمريكي الخفيف في العقود الآجلة.