محمد نجدي

يلعب الطقس قارس البرودة في روسيا دوراً أساسياً في ثقافة الطعام الروسي، حيث الأفضلية للأطباق التي تقدم الراحة والدفء دون أي فرصة للشعور بالجوع بعدها. وأي شيء تقريباً يمكن العثور عليه في الغابة أو البحر بروسيا بالإمكان العثور عليه على قائمة الطعام؛ من عش الغراب (الفطر) والتوت واللحوم والأسماك أو الكابوريا. وبالكاد يمكن للمرء إغفال الشمندر المنتشر في كل مكان، حيث يضفي لونه الأحمر على أشهر حساء روسي يسمى «بورش» الذي يصبح وردياً فاتحاً فيما يقوم المرء بإضافة المزيد من الكريمة الحامضة لإعطاء ثراء للحساء. وغالباً ما يتم مزج العجين مع اللحم في المطبخ الروسي، وتشتهر الزلابية المسلوقة المحشوة باللحم والمعروفة باسم «بيلميني» وتتقاسم الكثير من الصفات مع «بيروجه» وهي أكبر حجماً وغالباً ما تكون محشوة بمواد حشو كثيرة. وإذا كنت لا تحتسي الفودكا، إذن فسيتم ملء أغلب الأكواب الروسية بالكومبوت وهو مشروب حلو غير كحولي مصنوع من الفواكه أو مشروب المورس المصنوع من التوت.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر