ومضات
سنعرف بطل العالم حيث يُلعب النهائي مساء الأحد، ولذلك نتحدث عن البطل المتوقع بين الأربعة الذين وصلوا لنصف النهائي، ولم يتوقع أحد وصولهم باستثناء «فرنسا» التي تملك أسماء مدعومة بتاريخ الفوز بالمونديال وبطولة أوروبا أيام زيدان وقبله بلاتيني، وربما الأسماء تمنح «بلجيكا» أفضلية لأن نجومها تتفوق في جميع المراكز، فهل يعني ذلك أن الفائز من لقاء «فرنسا ـ بلجيكا» سيفوز بكأس العالم؟ ليس في هذا المونديال.
خروج الكبار بشكل عجيب في مونديال العجائب يجعلني أميل لعدم الاعتماد على التوقعات المنطقية، فقد قلت في بداية المونديال أن إحساساً غريباً يقول لي بأن النهائي سيجمع فريقين من مجموعة واحدة، والأقرب «انجلترا ـ بلجيكا» ولكن كأس العالم 2018 علمتنا أن التوقعات لا تتحقق على أرض الواقع، ولذلك سأكتفي بالمتابعة والمتعة مؤملاً فوز مهد كرة القدم بالكأس، وإن ذهبت البطولة لغيرهم فسأفرح من أجل بوغبا أو لوكاكو أو مودريتش، فكل منهم نجم يستحق الفرح، لأنهم رسموا الفرحة على عشاق أنديتي المفضلة مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، ويقيني بأن الكأس ستذهب للأجدر والأحق بوجود تقنية الفيديو مساعد الحكم VAR. ومضة:
ما زال العالم يترقب مصير «رونالدو» أكثر من نتائج كأس العالم، فإن رحل عن «ريال مدريد» إلى «يوفنتوس» فسيفقد الدوري الإسباني نصف بريقه وسيفقد الكلاسيكو كل بريقه، وسيستعيد الدوري الإيطالي مكانته في القمة، وعلى ومضات الترقب نلتقي.
h.almedlej@alroeya.com