تضامن مع أمن واستقرار السعودية
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة الضبط الأمني في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية وأسفر عن استشهاد رجل أمن وأحد المقيمين في المملكة.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب لتؤكد دعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة العربية السعودية وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم والأعراف الإنسانية والدينية.
وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أعلن مساء الأحد، تعرض نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم إلى إطلاق نار من ثلاثة إرهابيين يستقلون سيارة، ما اقتضى الموقف التعامل معهم بالمثل ونتج عن ذلك مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث ونقله إلى المستشفى، فيما استشهد الرقيب أول سليمان عبدالعزيز العبداللطيف، ومقيم من الجنسية البنغلاديشية.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد أحد رجال الأمن وأحد المقيمين في المملكة.
وأعرب أمير الكويت عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الآثم وتأييدها للإجراءات كافة التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
بدورها، دانت مملكة البحرين بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في القصيم، مؤكدة وقوفها في صف واحد مع المملكة العربية السعودية وتضامنها التام معها في الحرب ضد كل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وثمنت البحرين الجهود الكبيرة والدؤوبة التي تضطلع بها أجهزة الأمن في المملكة لتوفير كل سبل الأمن وترسيخ السلم والاستقرار فيها.
وجددت مملكة البحرين موقفها الثابت المناهض للعنف والإرهاب الذي يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك للقضاء على الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والسلم الدوليين.