ريم الشامي

يعشق صنّاع سينما تأجيج المخاوف الدفينة بشأن الاكتظاظ السكاني العالمي والأوبئة ونهاية العالم عبر مواضيع تستقطب أعداداً كبيرة من محبي السينما.ومن المتوقع طرح أعمال كثيرة تدور في هذا الفلك في قاعات السينما ومنصات الفيديو منها «مورتل أنجينز» من إنتاج وتأليف بيتر جاكسون، و«إن - رانغ» لكيم جي - وون، و«لوكسمبرغ» لميروسلاف سلابوسفيتسكي.ويصف الخبير في موقع بوكس أوفيس شون روبنز هذا النوع على أنه «تعريف الهروب من الواقع» وهو نوع فني يلبي الرغبة الأساسية بالعودة إلى الأصل.وتابع «هذه الأفلام غالباً ما تتضمن نظرة تشاؤمية حيال المستقبل، وهو على الأرجح تعريف صائب، لكنها قد تكون أيضاً مراجعة داخلية إيجابية».وفي فيلم إيه كوايت بلايس، لجون كراسينسكي، تنجم نهاية العالم عن غزو كائنات فضائية لاحمة، فيما يتسبب فيروس في كارثة كبرى على الجنس البشري في أعمال عدة مثل: آي آم ليجند وذي آندروميدا ستراين وتويلف مانكيز، وسلسلة بلانيت أوف ذي أيبس.ومن الأسباب الأخرى للنهايات الكارثية للكوكب في الأفلام، الحوادث الجيوفيزيائية أو المناخية، كما في أعمال سويلنت غرين وووتروورلد ووول - إي، وأيضاً التكنولوجيا، كما في أفلام لوغنز ران وترمينايتر ومايتريكس.

أخبار ذات صلة