عرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على مدرب منتخبه الوطني تيتي البقاء في منصبه لفترة لا تقل عن أربعة أعوام، وذلك على الرغم من الخروج من الدور ربع النهائي لكأس العالم في روسيا، حسب تقارير برازيلية.
ويتولى تيتي (57 عاماً) تدريب المنتخب منذ 2016، وقاد عملية إعادة بنائه بعد النهاية المذلة لمونديال 2014 على أرضه، بالخسارة في نصف النهائي أمام ألمانيا 1-7، ومباراة المركز الثالث ضد هولندا 0-3.
وفي مونديال روسيا 2018، خسر المنتخب البرازيلي أمام بلجيكا 1-2 في الدور ربع النهائي الجمعة الماضية، علماً بأن هذه الخسارة كانت الأولى للسيليساو منذ 13 شهراً.
وقدم رئيس الاتحاد البرازيلي روجيرو كابوكلو عرضاً لتيتي بعد الخسارة، للخوض في «مشروع يمتد لأربعة أعوام على الأقل، كمدرب للمنتخب الوطني».
وأشارت التقارير إلى أن المدرب طلب بعض الوقت قبل الرد على اقتراح الاتحاد، وذلك لأنه يرغب قبل أي شيء آخر في الوجود مع عائلته وأخذ بعض الوقت للتفكير، موضحة أن «تيتي لم يتحدث عن موعد للرد، إلا أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واثق من أن رده سيكون إيجابياً».
ورفض المدرب بعد مباراة الجمعة الماضية، الإجابة بشكل مباشر عن أسئلة الصحافيين بشأن مستقبله، قائلاً «ليس هذا هو الوقت المناسب لمناقشة مستقبلي مع المنتخب، بعد أسبوعين يمكننا تقييم الأمور بدم بارد».