بعيداً عن قضية المنتخب الأولمبي الذي أبعد من الألعاب الأولمبية الآسيوية حتى الآن بعدما سقط سهواً حسبما أكد المسؤولون، لم تتأكد بعد مشاركة المنتخب من عدمه في الألعاب الأولمبية القارية، على الرغم من أن الفريق في معسكر خارجي حالياً.لفت انتباهي في قائمة المنتخب عدم وجود العدد المطلوب للاعبين فوق 23 عاماً، وهو ثلاثة لاعبين، بينما يوجد في المعسكر لاعبان فقط فوق 23 عاماً، هما مدافع الوحدة سالم سلطان ولاعب الفجيرة محمد خلفان.وهنا نستغرب حالة الفوضى التي يصل إليها الأولمبي بالذهاب إلى معسكر تحضيري مهم وهو ناقص العدد، بعيداً عن مسألة مشاركته من عدمها، إلا أن هناك لاعباً ناقصاً بالنسبة للاعبين فوق 23 عاماً.ولا أدري ما الأسباب التي جعلت المنتخب ينتظم في معسكر خارجي بلاعبين فقط. ألم يجد المدرب لاعباً ثالثاً في الدوري؟ أم أن مدرب المنتخب الأول منعه من جلب أي لاعب من قائمته الموسعة، أو أن المدرب مكتفٍ بالعناصر التي لديه ولا يرى سبباً للاستفادة من اللاعب الثالث.الناحية السلبية التي تطرقت إليها طويلاً هي أن الاتحاد حاول الضحك على مستقبل المنتخب بالدفع بلاعبين ليس لديهم أي علاقة بالتصفيات الأولمبية المؤهلة إلى طوكيو، بحكم أن أعمارهم كبيرة، عكس الاتحادات الأخرى التي تشارك بلاعبين أعمارهم تحت 21 عاماً حتى يتم تحضيرهم لطوكيو 2020.ويبدو أننا خسرنا المعسكر الحالي من ناحيتين، حيث إن المنتخب لن يشارك من الأساس،والمجموعة الحالية لن تتواجد في أولمبياد طوكيو، والإعداد الحالي رحلة سياحة لهم إذا ما ألغيت المشاركة، لأن التجمع المقبل سيشهد أسماء أخرى من مواليد 1998 و1997.