استمرار حظر مكالمات واتساب وسكايب
أكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات استمرار حصر إمكانية تقديم خدمات الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت (في أو أي بي) على مشغلي الاتصالات المصرح لهم، مشيرة إلى أن شركتي اتصالات ودو، هما المرجعية في إتاحة استخدام الاتصال الصوتي من خلال هذه التقنية، حيث يرجع للشركتين القرار فيما يتعلق بطرح الباقات التي تتناسب مع معاييرها. جاء ذلك، في معرض رد كتابي للهيئة على استفسارات «الرؤية» حول تصريحات رسمية سابقة بخصوص طرح باقات للمكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الدولة، تشمل الاتصال عبر برامج وتطبيقات محددة مثل «واتساب»، و«سكايب».
وأفادت الهيئة بأن شركات الاتصالات المرخصة هي وحدها المخوّلة لتزويد المشتركين بتقنية الاتصال عبر (في أو أي بي)، وفقاً للسياسات التنظيمية المتعلقة بهذا الشأن، حيث تركت الهيئة مجال التعاون مع شركات تطبيقات واتساب وسكايب مفتوحاً أمام المشغلين، مشيرة إلى أن تقديم الخدمة ذاتها من أي جهة أخرى غير مرخصة في الدولة يعد نشاطاً ضمن دائرة محتوى الإنترنت المحظور.
وأطلقت شركات خدمات الاتصال في الدولة أخيراً، باقات لمكالمات الإنترنت تتيح إجراء مكالمات صوتية ومرئية غير محدودة داخلياً وخارجياً، عن طريق استخدام تطبيقات «C'ME» و«BOTIM» بأسعار تتراوح بين 50 و100 درهم شهرياً، من دون الاعتماد على التطبيقات الشهيرة في المجال مثل «واتساب» و«سكايب». وأوضح لـ «الرؤية» مصدر في شركة اتصالات، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنه «سيتم الاكتفاء في المرحلة الحالية بالتطبيقين المذكورين، واللذين يوفران مكالمات غير محدودة للمشتركين»، في حين اكتفى مصدر رسمي من شركة دو، فضّل كذلك عدم نشر اسمه، بالقول إن كافة الاتصالات الهاتفية عبر برامج مثل: فايبر، واتساب، فيسبوك وماسنجر، غير مرخصة في الدولة، ومن ثم لا يتم دعمها.
وتتضارب آراء مشتركي خدمات الاتصالات حول تخصيص تطبيقين فقط يدعمان مكالمات الإنترنت، حيث يؤيد مشتركون الخطوة واصفين إياها بـ «الموفرة» من حيث انخفاض قيمة الاشتراك فيها، خصوصاً مع ما تتيحه من المكالمات الدولية، بينما يطالب آخرون برفع الحظر عن التطبيقات الأكثر شهرة في المجال والمستخدمة مجاناً في معظم الدول، مثل فيسبوك وواتساب.