تستهدف المرحلة الثانية من برنامج «المبرمج الإماراتي» تنمية معارف 600 طالب وطالبة في لغة البرمجة وصقل مهاراتهم في التفكير الإبداعي، وبناء تطبيقات إلكترونية.
وأعلن صندوق الوطن، اليوم السبت، إطلاق فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج، التي تنسجم مع رؤى دولة الإمارات للتنويع الاقتصادي، والعمل على تعزيز جاهزية المواهب والكفاءات لمتطلبات سوق العمل في المستقبل.
وصُممت المبادرة التي حققت نجاحاً كبيراً في المرحلة الأولى بالتعاون مع مؤسسة أجيال لإدارة المواهب التابعة لشركة «دارك ماتر» التي تتخذ أبوظبي مقراً لها. وقال مدير عام صندوق الوطن محمد تاج الدين القاضي إن البرنامج ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة بالاستعداد للمستقبل وتعزيز جاهزية المواهب، وإعداد جيل من المتميزين المزودين بالمهارات الأساسية التي تلبي متطلبات سوق العمل وتسهم في مسيرة التنمية والتقدم.
وأضاف أن التطورات التكنولوجية الحالية ستكون سبباً في تغير سوق العمل المستقبلية بشكل جذري، كاشفاً عن توقعات بأن 60 في المئة من وظائف المستقبل تتطلب إتقان مهارات البرمجة. وأردف «شهدت المرحلة الأولى من البرنامج مشاركة واسعة من طلاب وطالبات مدارس الدولة، ولهذا فقد قررنا في المرحلة الثانية زيادة عدد المستهدفين وعدد المناطق التي سيقام فيها البرنامج، بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين في تعلم مهارات البرمجة وإتقانها.
وتتضمن المرحلة الثانية من «المبرمج الإماراتي» التي تستهدف الطلبة الـ 600 في خمس مناطق من الدولة عقد ورش لمدة أسبوعين، على أربع مراحل، بحيث يتعلم الطلبة في المرحلة الأولى برمجة الألعاب الإلكترونية، وفي الثانية برمجة الروبوتات.
وتهدف المرحلة الثالثة إلى تطوير قدرات المشاركين على بناء التطبيقات الإلكترونية، بينما تشهد المرحلة الرابعة إجراء الاختبارات المتنوعة، واختيار أفضل الأفكار والابتكارات.
بدوره، ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة أجيال لإدارة المواهب سعيد باسويدان: «تمثل مبادرة المبرمج الإماراتي استثماراً مهماً في تطوير وإعداد الجيل القادم من رواد التكنولوجيا الإماراتيين».
وأكد التزام المؤسسة بضمان توفير أفضل فرص التدريب لشباب الوطن، والمساهمة في تعزيز الاهتمام بتطوير مهارات التكنولوجيا لدى الطلبة في سن مبكرة من حياتهم المدرسية.