بدء الاستعدادات لـ 2022
أكد طاقم حكام الإمارات المشارك في مونديال روسيا 2018 الاستفادة الكبيرة والإيجابية من التجربة العالمية وعلى رأسها تطبيق تقنية الفيديو، فضلاً عن التأقلم للعمل تحت الضغوط الكبيرة، إلى جانب تقديم مستوى مشرّف من خلال إدارتهم لمباراة فرنسا وبيرو ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة، باعتباره أول طاقم تحكيم إماراتي وعربي كامل يدير مباراة في المونديال.وحظي طاقم التحكيم الإماراتي الذي يضم الحكم الدولي محمد عبدالله حسن، إضافة إلى الحكمين الدوليين المساعدين محمد أحمد يوسف، وحسن المهري، باستقبال رسمى لدى عودته أمس الخميس عبر مطار دبي الدولي، بحضور نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة دوري المحترفين عبدالله ناصر الجنيبي، وعضو مجلس الإدارة هشام الزرعوني، والأمين العام للاتحاد محمد عبدالله بن هزام وآخرين.وعدّد حكم الساحة محمد عبدالله الفوائد الإيجابية التي خرجوا بها من التجربة، موضحاً «تقنية الفيديو تعتبر من أبرز المكاسب، خصوصاً في ظل اعتماد فيفا عليها، وكانت فرصة طيبة لنا في التعامل معها بشكل مباشر، إضافة للعمل تحت الضغوط المونديالية».اقرأ أيضاً .. 15ميدالية لفرسان الإمارات في ختام الألعاب العالميةوبدوره، ذكر الحكم المساعد الأول أحمد محمد أن «للاستعدادات للمونديال كانت عبر خوض أكثر من 15 بطولة قارية ومحلية لضمان الجهوزية المثالية للبطولة التي تختلف عن كل ماسبق، لا سيما أن تقنية الفيديو تعتبر شيئاً جديداً على الطواقم التحكيمية، إلا أننا مدربون عليها بعد تطبيقها في الإمارات منذ فترة».ومن جهته قال الحكم المساعد الثاني حسن المهري «إن التجربة هي تتويج لأربع سنوات من الاستعدادات والمشاركات تجهيزاً لكأس العالم المونديال، وهي تجربة لا تنسى وتحتاج لهدوء أعصاب وتركيز عالٍ للخروج بأخطاء أقل، علماً بأن الأنظار تتجه للحكام أولاً والضغوط كبيرة جداً في حال الوقوع في أخطاء مؤثرة، لذلك سعَينا للعمل بتركيز عالٍ لنتفادى ذلك ووفقنا بحمد الله».طالع أيضاً .. الشارقة يقترب من ضم البرازيلي إيغوروفي السياق ذاته لفت المدير الفني للحكام البريطاني ستيف بينيت إلى أن تجهيز طواقم مونديال 2022 سيبدأ من الآن بعد نهاية مشاركة الطاقم الحالي في روسيا.وأضاف، «صافرة الإمارات عكست صورة طيبة عن سلك التحكيم الإماراتي بعد ظهورها المميز وهذا عمل طويل شارك فيه كثيرون وأتت ثماره أخيراً بوجود طاقم إماراتي في الحدث العالمي».