ميشيل غاوي - دبي سجّل سوق دبي المالي ارتفاعاً للجلسة الثالثة على التوالي نسبته نحو 0.7 في المئة، مع اقتناص المستثمرين الأسهم التي بلغت مستويات جذابة، فيما كسب سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2 في المئة بقيادة سهم إشراق.
وقفز سهم مجموعة جي أف أتش المالية 7.5 في المئة بسيولة عالية، وسهم الخليج للملاحة القابضة 8.8 في المئة. وتتجه أنظار المستثمرين نحو التطورات المتعلقة بملف شركة أبراج المتعثرة، وبالتطورات الخاصة بشركة دريك أند سكل التي عانت من انهيارات متتابعة في أسعار أسهمها.
وفي هذا السياق، أكد المحلل المالي أيلي عبود أن الأسواق تعود لتستوعب المحفزات الاقتصادية وتسارع النمو المتوقع، ولتتغلب على الشائعات السلبية.
وذكر أن المعنويات السلبية طغت طيلة الأشهر الماضية على الأسواق المحلية، معتبراً أنها كانت مبنية في الكثير من الأحيان على الأحاسيس، متجاهلة المعطيات الاقتصادية.
وأكد عبود أن المستثمرين ضخموا في الأسابيع الماضية، ألأنباء السلبية ومثل هذا الوضع قد ينتهي قريباً.
ولاحظ أن الارتفاعات المتتالية لسوق دبي جاءت على الرغم من أزمة أبراج، ومع اقتراب موسم النتائج. وزاد سوق دبي 0.67 في المئة عند 2880.42 نقطة بفعل عمليات شراء انتقائية.
وتبادل المتعاملون 226.03 مليون سهم بقيمة 235.99 مليون درهم غبر تنفيذ 3.1 ألف صفقة.
وارتفع سهم إعمار العقارية 0.6 في المئة عند 5.10 درهم، وبتداولات بلغت 5.3 مليون سهم. وكسب قطاع الخدمات 3.3 في المئة وقطاع السلع الاستهلاكية 1.9 في المئة وقطاع النقل 1.65 في المئة.
وتقدّم قطاع الاستثمار 1.57 في المئة وقطاع الاتصالات 1.02 في المئة والبنوك 0.18 في المئة. أما سوق أبوظبي فكسب 0.2 في المئة مغلقاً عند مستوى 4603 نقاط بقيادة سهم إشراق العقارية الذي قفز 4.9 في المئة مغلقاً عند 0.64 درهم. وانخفضت قيمة التداولات إلى 43.5 مليون درهم. وفي قطاع الطاقة، زاد سهم دانة غاز نحو واحد في المئة مغلقا عند 1.02 درهم وبلغت حصيلة مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة خلال الجلسات الخمس الماضية نحو 8.6 مليار درهم وذلك بحسب الرصد الخاص بالتعاملات.
وجاء الدعم الأكبر للأسواق خلال الأسبوع من أسهم قطاعي العقار والبنوك خاصة المدرجة في سوق دبي المالي.