نجح فريق علمي بريطاني في ابتكار تقنية رخيصة لتشخيص مرض التهاب الكبد الفيروسي (بي)، ما يفتح المجال أمام كثير من الأشخاص للاستفادة من التشخيص المبكر وعلاج هذا المرض الفتاك.ويمكن أن تساعد تقنية فحص الدم البسيط الذي تساوي قيمته 20 دولاراً فقط في تشخيص آلاف المرضى المصابين بالتهاب الكبد (بي) الذين يحتاجون إلى العلاج في بعض أفقر المناطق في أفريقيا بالخصوص وفقاً لتقرير موقع ميدكل إكسبريس.وطور الباحثون تقنية تشخيص دقيقة تتكون من اختبارات دم غير مكلفة لتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج فوري ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي القاتل، والذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد أو حتى السرطان.وتتكون النتيجة من اثنين من اختبارات الدم البسيطة: واحد لقياس وجود البروتينات التي ينتجها الفيروس، والثاني للإنزيمات التي ينتجها الكبد عند الاستجابة، لتقييم دقيق للمرضى.ونجح الفريق العلمي في تطوير تقنية دقيقة مثل الطرق القائمة لتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج الفوري ولكن بتكلفة 20 دولاراً فقط مقارنة بما بين 100 إلى 500 دولار للاختبارات التقليدية.واعتبر العلماء أن الوصول إلى تقنية الفحص الجديدة أكثر سهولة من الطرق القائمة مثل خزعة الكبد أو الحمض النووي (HBV)، وهو تحليل لعينة دم أكثر تعقيداً، ما يتطلب موارد ومختبرات لا يمكن الوصول إليها دائماً في بعض الدول الفقيرة في أفريقيا جنوب الصحراء.