أكدت المملكة العربية السعودية الثلاثاء أنها ترحب باستقبال الحجاج من مختلف الجنسيات والمذاهب والأعراق من شتى أقطار العالم.
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء، في قصر السلام في جدة.
وثمن مجلس الوزراء السعودي إعلان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً عبر 44 مشروعاً أطلق عليها «استراتيجية العزم».
وتطرق مجلس الوزراء إلى إنهاء وزارة الحج والعمرة ترتيبات قدوم نحو مليوني حاج من أكثر من 80 دولة العام الجاري، مجدداً التأكيد على أن حكومة المملكة ترحب باستقبال حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات والمذاهب والأعراق من شتى أقطار العالم، وتسخّر كل الإمكانيات البشرية والمادية لرعايتهم وتسعى لتقديم أفضل الخدمات التي تعينهم على أداء حجهم منذ قدومهم حتى مغادرتهم.
وأشار المجلس إلى أن إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) الذي تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية يعد مبادرة إنسانية وامتداداً لتاريخ المملكة المضيء، والتي دأبت عبر تاريخها على مد جسور الخير والدعم والأعمال الإنسانية النبيلة للدول الشقيقة والصديقة، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، حيث جرى حتى الآن حصر أكثر من 600 ألف لغم في المناطق التي جرى تحريرها من الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى 130 ألف لغم بحري مضاد للزوارق والسفن، وهي من الألغام المحرمة دولياً، و40 ألف لغم في محافظة مأرب، و16 ألف لغم في جزيرة ميون.