دراما تعري الميليشيات الإرهابية

تشهد دور السينما الإماراتية عرض فيلم الأكشن الأمريكي بيروت الذي يدور حول دبلوماسي أمريكي فرّ من بيروت بعد تعرضه لحادث مأساوي أسفر عن مقتل زوجته، لكنه يعود إلى لبنان بعد عشر سنوات تلبية لطلب من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في مهمة لإنقاذ صديق له خطفه تنظيم متطرف.وفيلم «بيروت» من أخراج براد أندرسون، تأليف توني غيلوري، بطولة: جون هام، روز أموند بايك، دين نوريس، لارين باين.ويعود الفيلم الذي أخرجه براد أندرسون وكتبه توني غيلوري وجسد أدوار البطولة فيه جون هام، روز أموند بايك، دين نوريس ولارين باين، إلى عام 1972 مع الدبلوماسي مايسون سكايلز الذي يعمل في السفارة الأمريكية في بيروت.ويعيش الدبلوماسي مع زوجته اللبنانية نادية برفقة طفل يتيم من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يدعى كريم «13 عاماً».وتبدأ أحداث العمل عندما يستضيف سكايلز أعضاء من الكونغرس الأمريكي في منزله في بيروت على وليمة عشاء، وهنالك يصل صديقه كال رايلي ضابط وكالة المخابرات المركزية الذي يخبره أن لدى كريم شقيق يدعى رافد ارتكب عمليات إرهابية وتفجير ميونخ، ويجب أن يسلم للسلطات الأمنية فوراً.يواجه سكايلز الطفل كريم الذي يعترف بأنه يرى شقيقه في بيروت وهو يقيم حالياً في إسبانيا ويعمل طباخاً ولديه جواز سفر لبناني.يحاول سكايلز أن يمنع الأمن المركزي من القبض على كريم، وفي هذه الأثناء يحدث هجوم إرهابي على منزله ويبدأ مسلحون في إطلاق النار، لينتهي الهجوم بمقتل زوجته نادية واختطاف كريم، فيما يتضح بعد ذلك أن رافد شقيق كريم هو من يقف وراء عملية القتل.بعد مرور عشرة أعوام يظهر سكايلز في أمريكا بعد أن ترك العمل الدبلوماسي نهائياً وعاد للعمل محامياً يسكن في فندق متواضع يملؤه اليأس، ويقطع حالة الملل التي أصابت سكايلز صديقه القديم راي، الذي أخبره بأنه وقع عليه الاختيار من قبل السفارة الأمريكية في بيروت لتقديم محاضرة في الجامعة الأمريكية عن «التحكيم عبر الثقافات».يرفض سكايلز في البداية الذهاب لكن صديقه يرجوه ويشدد على فكرة ذهابه، يقرر الذهاب وهو لا يدري ما هي المهمة المستحيلة التي ستطلب منه نظير هذه الرحلة.فور وصوله يستقبله الأمن المركزي في السفارة الأمريكية ويطلعونه على السر الذي جاء من أجله وهو اختفاء رجل أمريكي في بيروت، منذ ثلاثة أيام وورود بيان من قبل جماعة تدعى «ميليشا التحرير الإسلامي»، يؤكد أن الرجل بحوزتهم لكنهم يرغبون في التفاوض بشرط أن يكون الوسيط سكايلز.يوافق سكايلز على أن يكون الوسيط ويبدأ بالتفاوض مع المجموعة الإرهابية ويطلبون منه أن يلتقي بهم في إحدى المناطق المهجورة وهنالك يتفاجأ بأن رئيس المجموعة هو كريم الطفل الذي تبناه وزوجته نادية واختفى في ظروف غامضة.يتواجه الطرفان ويخوضان نقاشاً حاداً يتهم فيه سكايلز كريم بأنه وشقيقه وراء العملية الإرهابية التي راحت نادية ضحيتها.يشعر كريم بالحزن وأنه مظلوم ويقرر الانتقام من سكايلز عبر عمليات تدمير للسفارة الأمريكية والجالية المقيمة في لبنان، لكن سكايلز يتمكن من قتل رافد مؤسس العمليات التخريبية في لبنان وإبعاد كريم عن لبنان لكي لا يتورط أكثر في عمليات أخرى.