هلا صغبيني

لم تعد كرة القدم مقتصرة على الملاعب وحدها، بل تجاوزتها إلى مختلف مفاصل الحياة، بما في ذلك الفنون. ويأتي في مقدمة ذلك السينما التي عرفت أفلاماً كثيرة اتخذت من اللعبة موضوعاً لها، ثم التشكيل، والشعر، والقصة، وسواها..وإذا كانت الجماهير التي تتابع كرة القدم في المدرجات أو على شاشات التلفزيون، لا ترى سوى اللعبة نفسها، فإن الفنون حاولت أن تمضي إلى ما هو أبعد من ذلك. لقد سلطت الضوء على الجانب الإنساني الذي لا يُرى، والذي تهمله وسائل الإعلام عادة، فعدسات وسائل الإعلام تركز في الأغلب على اللعبة بوصفها إثارةً، بل ربما تعاملت معها على أنها وسيلة جذب واستقطاب من خلال تركيز الحديث على النجوم وأخبارهم.وحده الفن بحث في العالم العميق للاعبين والجماهير. الفوز، والخسارة، والحب، والفرح، والألم، والخيبة، والحلم، والطموح، والاندفاع، والمغامرة، والفقر، والثروة، والمجد، والقمة، والقاع.. كل ذلك جزء لا يتجزأ من عالم المستديرة.. لكن مَن من الجماهير يبالي بشيء من هذا؟ما كتبه الأوروغوانيان إدواردو غاليانو وماريو بينديتي، والكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز أمثلة على ذلك.. وهناك آخرون طبعاً..i.aboshkair@alroeya.com

أخبار ذات صلة