ريم الشامي

كشف مسؤول حكومي يمني أن الجرائم والانتهاكات ‏التي ‏مارستها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ‏إيران، بحق كوادر وموظفي ‏ميناء الحديدة تسببت بوفاة ‏خمسة منهم، كان آخرهم المواطن منصور سلام الحكيمي الذي ‏توفي أمس الأول، بعد ‏إقدام المليشيات على إيقاف ‏الضمان الصحي ‏لموظفي الميناء.‏ وقال نائب وزير النقل ناصر شريف، إن المليشيات ‏الانقلابية ومنذ ‏سيطرتها على ميناء الحديدة قبل ثلاثة أعوام، مارست ‏العديد من التعسفات بحق كوادر وموظفي ‏الميناء، ‏وقامت بإقصاء العديد منهم واستبدالهم بأفراد ‏من ‏عناصرها يفتقرون لأبجديات العمل الملاحي.‏ وأشار ‏إلى أن الهدف من هذا الإجراء كان تسخير ‏الميناء ‏ومقدراته من أجل العمل العسكري وتهريب ‏الأسلحة، ‏في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ‏ولوظيفة ‏الميناء كمنفذ للمساعدات الإنسانية والبضائع ‏التجارية.‏ وأضاف المسؤول اليمني أن المليشيات استحوذت ‏على إيرادات الميناء ‏واستخدامها كمجهود حربي، لقتل ‏وتعذيب المواطنين ‏الأبرياء في مدينة الحديدة والمناطق ‏الخاضعة ‏لسيطرتها.‏ وأكد نائب وزير النقل أن استمرار بقاء مدينة ‏الحديدة ‏والميناء تحت سيطرة مليشيات الحوثي، يفاقم ‏الأزمة ‏الإنسانية ويزيد من معاناة اليمنيين، خاصة بعد ‏أن ثبت ‏تورطها في عرقلة الإمداد التجاري والإغاثي ‏عن ‏اليمنيين، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة ‏وأهمية استعادة الميناء، ‏وعدم إبقائه تحت سيطرة ‏المليشيا الانقلابية.‏

أخبار ذات صلة