برنامج لتأهيل قادة في العمل الإنساني
تمكن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع من تأهيل المئات من الشباب من مختلف دول العالم، للعمل قادة في مجال العمل الإنساني التخصصي، تحت شعار «على خطى زايد».ويستهدف البرنامج المبتكر صناعة جيل جديد من الشباب على درجة عالية من الكفاءة تتولى قيادة المهمات الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.وجاء هذا التطور النوعي في البرنامج في مبادرة إنسانية من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، وبإشراف أكاديمية زايد للعمل الإنساني، وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، في نموذج مميز للعمل الإنساني الأكاديمي والميداني المشترك.اقرأ أيضاً .. حديقة الإمارات للحيوانات تطلق مخيماً صيفياً للأطفالويسعى البرنامج إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في مجالات العمل الإنساني محلياً وعالمياً ليسهموا بشكل فعّال في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية وتعليمية في مختلف دول العالم.ويأتي البرنامج انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية بترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتمكين الشباب في مجالات العطاء الإنساني، خصوصاً المرأة.وينظم البرنامج العديد من الدورات التدريبية وورش العمل العملية والملتقيات العلمية والمؤتمرات العالمية، لإكساب الشباب مهارات تسهم من رفع مستوياتهم وأدائهم لقيادة الحملات الإنسانية والمخيمات الطبية والعيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في مختلف دول العالم.اقرأ أيضاً .. إطلاق تحدي القراءة الصيفيوأوضحت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي أن البرنامج نجح في استقطاب وتأهيل وتمكين نخبة من الشباب في مجال العمل الإنساني الميداني، الذين أسهموا في قيادة حملات الشيخة فاطمة الإنسانية داخل الدولة وخارجها.وأضافت أن النجاح في تنفيذ برنامج الشيخة فاطمة للتطوع جاء نتيجة اهتمام وحرص سمو «أم الإمارات» على توفير العلاج للمرضى من النساء والأطفال خصوصاً، بإشراف نخبة من شباب الإمارات، ومشاركة كوادر وطنية ذات كفاءة عالية.