أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن بيونغ يانغ وسيؤول أعادتا فتح قناة الاتصال البحرية، اليوم الأحد، لتجري السفن من البلدين اتصالات باللاسلكي.
وذكرت الوزارة أن زورق دورية من كوريا الشمالية استجاب على الفور عندما تلقى اتصالاً من البحرية الكورية الجنوبية عبر قناة لاسلكي دولية، صباح اليوم الأحد، في البحر الغربي، وبذلك تمت إعادة قناة الاتصال البحرية لأول مرة بعد عشرة أعوام.
وقال مسؤول من الوزارة إن الخطوة تظهر أن الكوريتين «تتخذان خطوات عملية» للالتزام بالاتفاقات التي أبرمت في 27 أبريل عندما قرر زعيما البلدين نزع فتيل التوترات العسكرية بالتدريج.
إلى ذلك، كشفت معلومات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن كوريا الشمالية التي تعهدت خلال قمة تاريخية بالعمل على نزع أسلحتها الذرية، تسعى حالياً إلى إخفاء أنشطة نووية عن الولايات المتحدة.
وكتبت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم كشف هوياتهم، أن مؤشرات تم الحصول عليها منذ قمة الثاني عشر من يونيو بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تدل على وجود مواقع سرية للإنتاج وتطوير وسائل تهدف إلى إخفاء إنتاج أسلحة نووية.
ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر أن كوريا الشمالية تنوي الاحتفاظ بجزء من مخزونها النووي ومن مواقعها الإنتاجية، عبر إخفائها عن الولايات المتحدة.