عبدالله الجعيد ودانة العمر

تعمل شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية على إضافة سجلات سداد فواتير الكهرباء والمياه في المرحلة المقبلة، إلى التقارير التي تصدرها عن التاريخ الائتماني للمقيمين بالدولة، تليها تضمين التقارير ببيانات عن التأخر في سداد الإيجارات، والدفعات المستحقة لشراء الوحدات العقارية في مرحلة لاحقة. وبحسب إحصائيات لبنك الإمارات دبي الوطني، عرضها أمس في الجلسة الحوارية التي حملت شعار «تعلم إدارة أموالك لتأمين مستقبلك» ضمن منظومتها المتخصصة في التوعية المالية «مني وايز»، تبلغ نسبة الحاصلين على قروض شخصية 44 في المئة من البالغين من سكان الإمارات، في حين تبلغ نسبة الحاصلين على قرض من رصيد بطاقة الائتمان 55 في المئة. وأفاد رئيس تطوير المنتجات وعمليات البيانات في شركة الاتحاد دانييلي لافال، بأن الشركة دخلت في نقاشات مع هيئات الكهرباء والمياه الاتحادية والمحلية للحصول على المعلومات الخاصة بالتزام عملائها في سداد الفواتير الشهرية. وبيّن أن الشركة تتيح لعملاء البنوك الحصول حالياً على التقارير الخاصة بتاريخهم الائتماني عبر مكاتب الشركة في أبوظبي ودبي، وتعتزم قريباً توفيره عبر تطبيق عبر الهاتف والموقع الإلكتروني. ودعا عملاء البنوك الراغبين في تحديث تقارير الشركة، إلى التواصل مع البنوك التي يتعاملون معها لإبلاغ الشركة بتلك التطورات. وتشير إحصائيات بنك الإمارات دبي الوطني، إلى إن 19 في المئة من البالغين في الدولة، فاتهم أو تأخروا في سداد الالتزامات المستحقة عليهم العام الماضي. أفاد «الرؤية» نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المنتجات والاستشارية للأفراد وإدارة الثروات في بنك الإمارات دبي الوطني الدكتور طارق بن هندي، أن الحد الائتماني للبطاقات الائتمانية لا يجب أن يتعدى حجم الدخل الشهري أوالراتب الواحد، لافتاً إلى أن تضخم البطاقات الائتمانية مقابل الراتب يمكن أن يدفع باتجاه تعثر حائزيها. وأوضح أن الحصول على بطاقة لا يتعدى المبلغ المتاح للعميل فيها راتب شهر واحد، يراعي الظروف المعيشية، ونسب التضخم التي تطرأ ويعفي صاحبها من التعرض لهزات مستقبلية. وأشار إلى أن استسهال الشراء وعدم دفع الفواتير في مواعيدها، وتجاهل الادخار وشراء سلع لا تتناسب وحجم راتبهم، يتصدر قائمة الأخطاء التي يقع فيها الشباب. من جانبه، حذر مدير أول في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب – مدير برنامج «اصرف صح» حسين البلوشي، الشباب من التقليد والاستعجال في تحقيق بعض الرغبات وعدم الاكتفاء واللجوء إلى الاستدانة.

أخبار ذات صلة