ترجمة: لين ماضي

جاليات

لفت نظري أخيراً خبر ابتكار عدسات لاصقة من نوع جديد للحماية من أشعة الشمس تحت مُسمى «عدسات لاصقة شمسيّة»، تعمل عمل النظارات الشمسيّة المعروفة، التي تحجب الشمس وتريح عدسة العين. والأكثر من ذلك، مطابقتها لمجموعة أمن التصنيفات القياسيّة، والتي تتضمّن حجب 99.9 في المئة من أشعّة UVB، و99 في المئة من أشعّة UVA. وذلك لأن نحو 99 في المئة من الأشعّة فوق البنفسجيّة تُمتَص من العين، ومن ثَمَّ تتسبّب بأضرار جمّة مثل: تخرّب الَقرنيّة، وتَكثُّف عدسة العين، أو ما يسمّى طبّياً بـ «الساد»، إضافة إلى تشوُّش الرؤية، والتي قد تنتهي بالعمى. ولدى غوصي في تفصيلات الخبر، وجدت أن الشركةَ المصنّعةَ أوصت أيضاً باستخدام وسائل حماية إضافيّة مثل ارتداء القبّعات الدائريّة المصنوعة من القش، ووضع كريمات الحماية من الشمس، وتجنّب النظر مباشرة إلى الشمس، فضلاً عن ارتداء نظّارات شمسيّة إذا تطلّب الأمر، وذلك لكون هذه العدسات لا تغطّي منطقةَ العين بالكامل. باعتبار أن ارتداء النظارات الشمسية العادية تحجب قرابةَ 95 – 100 في المئة من نمطي الأشعّة فوق البنفسجيّة، كذلك فإن هذه العدسات اللاصقةَ الجديدة صالحة للاستخدام لمدّة 14 يوماً فقط، مع التحذير الأكيد بعدم استخدامها أثناء النوم أو الاستحمام. على الرغم من أن التعرُّض للشمس حاجة بالغةَ الأهمّية لتركيب فيتامين (د) الفعّال في الجسم، إلا أن الأضرار الناتجةَ عنها، وتحديداً عند التعرُّض لها في الأوقات غير الملائمة يتسبّب بتأثيرات سلبية على الجسم، تُحدثها في الدرجة الأولى الأشعّة فوق البنفسجية المنبعثة منها، والتي تتخطى عدسة العين إلى الجلد أو أماكن أخرى. محامية

أخبار ذات صلة