ريم الشامي

تجوب حفنة من المسحراتية الصغار، الذين لا تتعدى أعمارهم سبعة أعوام، شوارع جاكرتا لإيقاظ الأهالي لتناول السحور، في نشاط يحظى بدعم محلي، على الرغم من بعض الأصوات الممتعضة. ويحمل الأطفال معهم الطبول التي يقرعونها، فيما يتنقلون بين الشوارع الهادئة في العاصمة الإندونيسية لدعوة الناس إلى السحور في أكبر البلدان المسلمة في العالم من ناحية التعداد السكاني. وتحتل وجبة السحور أهمية كبرى في النظام الغذائي لصيام رمضان، إذ تمد الجسم بالطاقة اللازمة للصمود خلال النهار حتى حلول موعد الإفطار. ويردد هؤلاء المسحراتية الأطفال، البالغ عددهم 20، عبارات تقليدية مستخدمة لدعوة النائمين للاستيقاظ وتناول السحور. ويبث هؤلاء المسحراتية خلال مرورهم الحماسة في نفوس عشرات الأطفال الآخرين الذين يهرعون للخروج من منازلهم واللحاق بركب الفرقة مع المساهمة في زيادة الجلبة عبر الضرب على عبوات طلاء فارغة وأباريق ماء.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟ معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر