يدرك مهندس الكرة الإماراتية مهدي علي بأن لاعبيه أمام تحد جديد وهو الحفاظ على قوته عندما يستضيف تايلاند وذلك ضمن تصفيات المونديال على ملعب الجزيرة.وبعد أن أصبح لدى الليث الأبيض فوز على اليابان (1-2) في طوكيو فإن ذلك قد عزز الثقة الجماعية والروح العالية لدى جيل الفخر؛ وﻷن هؤلاء اللاعبين دائماً ما يرغبون في الكفاح والمعاناة لضمان الصعود إلى أعلى في هذه المجموعة التي تضم أيضاً تايلاند .. هذا الفريق الذي سطر ملحمة مميزة أمام الفريق السعودي، فإنهم مدركون بأن الاسترخاء ليس خياراً في المرحلة التالية المتمثلة في المنافسة أمام تايلاند بطل كأس الملك التايلاندي، والفريق السعودي متصدر المجموعة بفارق ثلاث نقاط.وتحت قيادة المدرب المهندس مهدي علي كان الرهان دائماً هو الركض والركض والركض على أرضية الملعب، وحيث كانت لدى جيل الفخر مباراة جيدة أمام منتخب الرجال الأسترالي بالرغم من فقدان بعض النقاط إلا أن لقاء تايلاند بمثابة استدعاء لذلك المستوى مجدداً.وسبق لأبناء مهدي علي الظهور بمستويات مميزة، وأتقنوا حسن الانتقال من لعبة جيدة إلى لعبة جيدة أخرى .. وذلك عبر وضع الجهد المبذول في كل مباراة، واحترام الأفراد لما تم التخطيط له من قبل الفريق، وأهم هذه الأمور تقبل مسألة البدء في كل مباراة من الصفر مرة أخرى، وإظهار أداء آخر في مباراة قد تكون فيها الظروف مختلفة تماماً .. ومسألة إيجاد الموارد اللازمة للفوز بمباراة ومباراة .. ومباراة مرة أخرى .. وأخرى وهكذا.