تصدر خبر طلب الممثلة العالمية أنجلينا جولي الطلاق من زوجها المشهور جداً براد بيت أخبار العالم، وطغى على الأخبار الأخرى كافة، ونال متابعة من قبل الناس في بلاد العم سام أكثر من مناظرة كلنتون وترامب المتنافسين على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية! أما هنا فالخبر انتشر كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً إذا علمنا مدى قرب الأخت أنجلينا من مشاكل الناس وخصوصاً اللاجئين، حتى إن بعض شعراء العرب تغنوا بمواقفها، بل إن بعضهم طالب بأن تتبناه برغم أنه تجاوز الستين!مشكلة أنجلينا وبراد كانت بسبب الأطفال، وما أثار المشكلة كما قيل النقاش الحاد الذي جرى بين براد المخمور وابنه الأكبر عندما كانا على متن الطائرة عائدين من فرنسا إلى أمريكا، حيث ترى الأم أنجلينا أن زوجها يسيء معاملة الأطفال، وإن لم يتبين حد اللحظة نوع الإساءة، لكن الأخبار تقول إنها لم تتجاوز الصراخ والنظرات الغاضبة، وهو أمر لم تتحمله أنجلينا، وسارعت إلى طلب الطلاق فور نزولها من الطائرة، والموضوع أن القضية بدأت مباشرة من المحاكم، فلم يكن هناك أي تفاهم بين الطرفين على أن يكون التفريق بإحسان.مهما كان سبب طلاق أنجلينا من عمو براد فالأمر سيان، لكن إن كان بسبب الإساءة للأطفال فهو سبب شريف وموقف يحسب لأم المواقف أنجلينا، ويجب الأخذ به وجعله مرجعاً للعلاقات بين الأزواج، ولو اقتدت نساء عربيات بموقف بنت جولي لكان من الممكن أن تنشغل محاكمنا بقضايا الطلاق طويلاً! لكن على الآباء العرب أن ينتبهوا جيداً، فالزمن غير الزمن والإساءة إلى الطفل لا تغتفر مهما كانت الأسباب.