أكد مختصون مشاركون في مؤتمر ومعرض أكاديمة النقل البحري الذي اختتم مناشطه أمس ضرورة التوطين والتدريب في الملاحة البحرية، مشيرين إلى حساسية وأهمية القطاع بالنسبة للدولة.وشددوا على ضرورة تولي المواطنين الانشطة التشغيلية وليس فقط الإدارية لضمان استمرار العمل حتى في حال الاستغناء عن الوافدين.ودعا الرئيس التنفيذي في شركة أبوظبي لبناء السفن خالد المزورعي شركات النقل البحري إلى ضخ دماء جديدة في القطاع وتدريب جيل جديد.ولفت إلى أن نسبة التوطين في الشركة تبلغ الآن سبعة في المئة، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف رفع هذه النسبة إلى عشرة في المئة نهاية العام الجاري و35 في المئة في السنوات القليلة المقبلة.من جهته، ذكر نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الأسطول في شركة ناقلات النفط الكويتية علي شهاب أن كافة التطورات في القطاع ترتبط بكفاءة الموارد البشرية ما يحتم الاستثمار بشكل أكبر في أحدث تقنيات ادارة الموارد البشرية.وأشار إلى أن النقل البحري يشكل أكثر من 75 في المئة من التجارة العالمية، وأن اقتصاد الملاحة البحرية يشكل خمسة في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.بدورها، أكدت رئيسة جمعية متخصصة في تشجيع النساء على العمل في الملاحة البحرية جاسمين فيشت أن النساء يستحوذن على اثنين في المئة فقط من إجمالي عدد العاملين في قطاع الملاحة.