زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى عدد من دوائر إمارة دبي حملت معها العديد من المعاني التي يجب أن نقف عندها كثيراً لنعرف معناها وأهميتها وتوقيتها، وهي دليل على حرص سموه على سير العمل في دوائر الإمارة، والوقوف على خدمة المتعاملين بالمستوى الذي يليق بسمعة دبي على الصعيد العالمي في مجال تقديم الخدمات الحكومية التي أعتبرها على المستوى الشخصي، وبحكم تجربتي الخاصة، الأفضل على مستوى العالم.زيارة سموه دوائر الإمارة جاءت في وقت مبكر من الصباح قبل وصول الموظفين، وهي دليل على التفاني في سبيل الوطن والمواطن والمقيم لتكون خدمة المتعاملين على أعلى مستوى، وأن يتأكد بنفسه من مدى استعداد تلك الدوائر لاستقبال الناس وخدمتهم بالمستوى الذي يليق بمن يعيش على هذه الأرض، ولحرصه الواضح على متابعة سير العمل منذ بدايته وفي مختلف الدوائر الحكومية.الزيارة شملت أربع دوائر حكومية هي بلدية دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، والتنمية الاقتصادية بالإضافة إلى مطار دبي، فالدوائر الثلاث الأولى قد تكون الأكثر زحمة بالمتعاملين لارتباطها المباشر بحاجات الناس وأشغالهم، أما المطار فالزيارة كانت للتأكد من أن زوار دبي يحظون بخدمة متكاملة وترحيب مميز يليق بسمعة دبي في مجال السياحة العالمية باعتبارها أصبحت من الوجهات المفضلة حالياً.زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاءت مهمة في توقيتها، لتضع كل الموظفين العاملين في المجال الحكومي على أهبة الاستعداد دائماً في سبيل تقديم الأفضل للناس، ومن دون تمييز على الإطلاق.