يضع اليويل الإماراتي أحمد الحبسي كلمات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «لابد من الحفاظ على تراثنا؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة»، نبراساً يسير عليه، لذلك يسعى هو وجيله من الشباب إلى إحياء الموروث اللامادي والتأكيد على الهوية الوطنية.يصفه من حوله بأنه شخص خفيف الظل، يمتلك روحاً مرحة، يحبه الناس، يعشق الحياة الاجتماعية، ويسعى إلى تكوين علاقات طيبة مع الجميع، إذ يؤمن بأن العلاقات الطيبة لا تثمر إلا خيراً، وينعكس أثرها في المجتمع ككل. الحبسي أحد المشاركين في بطولة فزاع التراثية لليولة، انتقل لنصف النهائيات أخيراً بفضل تصويت الجمهور، إلى جانب براعته في استخدام السلاح، وتمكنه منه بسبب التدريب المستمر والذي يعود لأكثر من أربع سنوات. شارك في البطولة لمدة ثلاثة أعوام أملاً منه في أن يظفر بالمركز الأول ويحصل على درع فزاع الذهبي، والاستمرار في هذه المسيرة. الحبسي من مواليد عام 1988، في منطقة خت في مدينة رأس الخيمة، وهناك حيث ترعرع ودرس جميع مراحله الدراسية. التحق في عام 2010 بالسلك الشرطي في مدينة رأس الخيمة ليعمل به لمدة أربع سنوات ونصف، أكمل خلالها ما تبقى من مراحله الدراسية، ثم التحق بالخدمة الوطنية لمدة تسعة أشهر، يصفها بأنها أجمل تجربة مر بها في حياته.