انخفض التضخم الفرنسي في ديسمبر بفضل تباطؤ النمو في أسعار الطاقة، ما وفر بعض الراحة للبنك المركزي الأوروبي بعد تخفيف مماثل لضغوط الأسعار في ألمانيا وإسبانيا.
وقالت وكالة الإحصاء الفرنسية إنسي يوم الأربعاء إن المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 6.7% في العام المنتهي في ديسمبر، وهو تباطؤ من 7.1% في الشهر السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة بنسبة 7.3%.
وسيكون التباطؤ في نمو الأسعار في فرنسا، الذي يأتي بعد انخفاضات مماثلة في ألمانيا وإسبانيا، بمثابة أخبار مرحب بها للبنك المركزي الأوروبي، الذي رفع أسعار الفائدة العام الماضي بوتيرة غير مسبوقة لمعالجة المستويات القياسية للتضخم في منطقة اليورو. بحسب فاينانشيال تايمز.
وقالت إنسي إن أسعار المستهلك الفرنسي تراجعت 0.1% على أساس شهري في ديسمبر، انعكاساً لنمو الأسعار الشهري البالغ 0.3% في نوفمبر، والذي قال إنه يعكس انخفاض أسعار الطاقة «بسبب انخفاض أسعار المنتجات البترولية».
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير لراديو فرانس إنتر إن التضخم سيتّبع اتجاهاً نزولياً هذا العام.
وساعد دعم الطاقة الحكومي للأسر والشركات في حماية البلاد من الارتفاع المزدوج في أسعار المستهلكين الذي اجتاح معظم أنحاء أوروبا.