أوضح رئيس شركة «روسكوزموس» (شركة الفضاء الروسية التي تملكها الدولة)، يوري بوريسوف، أن خسائر الشركة في عام 2021، بلغ 31 مليار روبل، أي ما يعادل 444 مليون دولار بالأسعار الحالية بالدولار، ويمكن أن يتجاوز هذا الرقم 50 مليار روبل، أي ما يوازي 716 مليون دولار في العام الجاري 2022، نظراً لإلغاء عدد من العقود منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا نهاية فبراير الفائت، بحسب تقرير نشرته صحيفة «فيدوموستي» الروسية، اليوم الأربعاء.
وتعهد بوريسوف بأن تقوم شركة «روسكوزموس» بتعديل وضعها المالي، بحسب المهام والأهداف الجديدة، وكذلك بإعادة النظر في برنامجها الفضائي، موضحاً أنه سيبيع ديون شركته للبنوك المصرح لها والمستثمرين من القطاع الخاص في البورصات الروسية.
كما أعلن عن وجود خطط لإصدار سندات بقيمة 10 مليارات روبل (142 مليون دولار) وذلك للمرة الأولى، في العام المقبل، وسيتم استخدام تلك الأموال من أجل بناء محطتين، إحداهما في سيبيريا والأخرى في موسكو.
وذكر بوريسوف أن الشركة تعتزم كذلك جذب الشركات الخاصة إلى مشروعات لبناء الأقمار الصناعية، مضيفاً أنه يتوجب على روسيا زيادة إنتاج الأقمار الصناعية إلى ما يتراوح 200- 250 قمراً في عام، بحلول 2025- 2026، بدلاً من 15 قمراً في العام حالياً، وكذلك بناء قمر صناعي يومياً على الأقل بحلول عام 2030، لتغطية الاحتياجات الاقتصادية للبلاد.
كما صرح بوريسوف بأن شركة «روسكوزموس» تعمل في الوقت الحالي مع القطاع الخاص، بهدف إعادة تصميم أنشطتها الفضائية، بحلول عام 2030.