تصدرت دولة الإمارات دول العالم في 16 مؤشراً فرعياً مرتبطاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17.
ووفقاً لتقرير أرقام الإمارات 2022 الصادر من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء؛ فقد تصدرت الدولة دول العالم في نسبة الرضا عن النقل العام بنسبة 84%، وذلك ضمن هدف «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، كما جاءت في المركز الأول عالمياً في 3 مؤشرات مرتبطة بهدف الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، شملت نسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت محققة نسبة 100%، وعدد اشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة، ومؤشر أداء الخدمات اللوجستية جودة البنية التحتية المتعلقة بالتجارة والنقل.
وفي السياق ذاته، تصدرت الإمارات دول العالم في مؤشرين ضمن هدف «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، حيث تصدرت بنسبة 100% في مؤشر نسبة تسجيل المواليد دون سن الخامسة من قبل السلطة المعنية في الدولة، وبنسبة 92% في نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان في المشي وحيداً ليلاً في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها.
إضافة إلى ذلك، وضمن هدف «الصحة الجيدة والرفاه» فقد جاءت الإمارات في المركز الأول ضمن 3 مؤشرات فرعية هي قلة وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود حي بـ3 وفيات فقط، وقلة معدل الإصابة بالسل بنسبة 0.79 لكل 100 ألف، ونسبة حالات الولادة التي تم الإشراف عليها من قبل كادر صحي متخصص بنسبة 99.90 من الولادات مع ملاحظة أنها تصدرت هذا المؤشر ضمن مجموعة دول.
وفي هدف المساواة بين الجنسين؛ فقد تصدرت الإمارات مؤشر نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمانات الوطنية بنسبة 50%، كما جاءت في المركز الأول في مؤشر ارتفاع كمية محصول الحبوب؛ مسجلة زيادة بـ27.5 ضمن هدف القضاء التام على الجوع، أما في هدف «طاقة نظيفة بأسعار معقولة»؛ فقد تصدرت الإمارات مؤشري نسبة الوصول إلى الوقود النظيف والتكنولوجيا لأغراض الطهي، ونسبة الوصول إلى الكهرباء بتحقيق نسبة 100% للمؤشرين.
وضمن هدف الحد من أوجه عدم المساواة؛ فقد تصدرت الإمارات دول العالم ضمن مؤشر معامل جيني المعدل حسب الدخل الأعلى.
أما في هدف الحياة تحت الماء؛ فقد تصدرت الإمارات دول العالم في مؤشر قلة عدد الأسماك التي يتم صيدها بشباك الجر.
كما تصدرت دول العالم في نسبة السكان الذين يستخدمون -على الأقل- خدمات مياه شرب أساسية، وقد تصدرت ضمن عدة دول، وتعرف أهداف التنمية المستدامة الـ17 بأنها مجموعة من الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تعرف أيضاً باسم الأجندة العالمية 2030، وهي رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض، وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.